أكد رئيس جمعية " صون " الأستاذ عثمان بن عبدالله العثمان في كلمته أن شهادة الآيزو 9001:2015 التي حصلت عليها الجمعية الأهلية لحفظ النعمة بالأفلاج جاءت نتيجة لجهد جماعي وتفانٍ مستمر على مدار ثمانية أشهر وثمانية أيام. وأشار إلى أن هذا الإنجاز لم يكن وليد اللحظة أو ضربة حظ، بل هو ثمرة لتخطيط دقيق ورؤية استراتيجية واضحة. تحدث عن أن الجمعية منذ تأسيسها كانت تتطلع إلى تحقيق أعلى معايير الجودة، حيث قامت برسم مسارها بعناية وحددت غاياتها بوضوح، مما جعلها مؤهلة للوصول إلى هذا الإنجاز المهم. 2.الجودة كأسلوب حياة: تطرق العثمان إلى مفهوم الجودة في الجمعية، موضحًا أنها ليست مجرد شهادة تُعلق على جدران الجمعية، بل هي فلسفة ومنهج يُترجم إلى عمل يومي في كافة مجالات وأنشطة الجمعية. واعتبر أن الجودة أصبحت معيارًا لقياس التقدم وتحقيق النجاح، وهي الحجة التي تبرهن على قدرة الجمعية على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعاتها. أضاف العثمان أن شهادة الآيزو تجسد التزام الجمعية بتحقيق مستوى متفوق في إدارة جميع عملياتها. 3.الاحتفاء بمرور خمسة أعوام: في كلمته، أعرب العثمان عن سعادته بتزامن حصول الجمعية على شهادة الآيزو 9001:2015 مع مرور خمسة أعوام على تأسيسها. واعتبر أن هذا التزامن يمنح الإنجاز قيمة إضافية، حيث يمثل تتويجًا لخمس سنوات من العمل المتواصل والطموح المتجدد. وأشار إلى أن هذه السنوات شهدت تحقيق الكثير من الأهداف التي وضعتها الجمعية نصب أعينها منذ بداية تأسيسها، والآن يأتي هذا الإنجاز ليكون شاهدًا على تطور الجمعية في هذه الفترة. 4.الشكر والتقدير لشركاء النجاح: وجه العثمان في كلمته الشكر والتقدير إلى كل من ساعد وساهم في تحقيق هذا الإنجاز. وخص بالذكر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الذي قدم دعمًا مستمرًا للجمعية، وصندوق دعم الجمعيات الذي كان لمنحة التميز المؤسسي منه دورًا محوريًا في تمكين الجمعية من تحقيق أهدافها والوصول إلى هذا النجاح. كما أشاد العثمان بدور شركة حبك للاستشارات الإدارية، التي عملت مع الجمعية في كل خطوة على طريق الحصول على شهادة الآيزو، مشيرًا إلى أن توجيهات الشركة وخبراتها لعبت دورًا حاسمًا في تأهيل الجمعية لهذه المرحلة من التميز. 5.التطلع إلى مستقبل واعد: أكد العثمان أن الحصول على شهادة الآيزو ليس نهاية الطريق بل هو بداية لمرحلة جديدة من العمل والطموح. وأعلن أن الجمعية تتطلع إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل، ومن بينها الحصول على شهادة TRUSTED CHARITY وفق معايير المجلس البريطاني للمنظمات التطوعية. وأوضح أن هذا الهدف يعكس رغبة الجمعية في مواصلة السير نحو التميز والارتقاء بمستوى خدماتها إلى معايير عالمية، ما يعزز من قدراتها ويضعها في مصاف الجمعيات الرائدة محليًا ودوليًا. 6.الشكر لفريق العمل: قدم العثمان شكره العميق لفريق العمل في الجمعية، الذي وصفه بأنه الركيزة الأساسية التي قام عليها هذا النجاح. وأثنى على جهودهم وتفانيهم، مشيرًا إلى أن فريق العمل هو القوة الدافعة التي قادت الجمعية إلى تحقيق هذا الإنجاز الكبير. وأكد أن ما تحقق اليوم لم يكن ليتحقق لولا تعاون وتكاتف جميع العاملين، الذين قدموا مثالًا حيًا للالتزام والعمل بروح الفريق. 7.التعاون مع المجتمع المحلي: في جزء آخر من كلمته، أبدى العثمان شكره لمديري ورؤساء الدوائر الحكومية، الذين قدموا دعمًا مستمرًا للجمعية وساهموا في تحقيق هذا الإنجاز. وأشاد بالدور الذي لعبته الجهات الخيرية في المحافظة، التي تعاونت مع الجمعية بكل إخلاص ووقفت بجانبها في مسيرتها نحو التميز. وأكد أن هذا التعاون كان له أثر كبير في تمكين الجمعية من تحقيق أهدافها والمضي قدمًا نحو المزيد من النجاح والتقدم. 8.رسالة للجميع: اختتم العثمان كلمته بتوجيه رسالة إلى الحضور وإلى جميع من ساهموا في هذا النجاح، حيث أشار إلى أن الجمعية ما زالت في بداية طريق طويل، وأن هناك الكثير من الطموحات التي تنتظر التحقيق. ودعا الجميع إلى مواصلة الجهد والعمل بروح الفريق، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو بداية لمسيرة أكبر وأوسع، تتطلب رؤية واضحة وعزيمة لا تعرف التراجع، وطموحًا لا حدود له.
