مشاركتهما لم تكن مجرد تلبية لدعوة أو حضورًا عابرًا، بل كانت تجسيدًا لمعاني الوفاء والدعم الحقيقي، وكأنهما يرسلان برسالة مفادها أن الإنجازات لا تُكتمل إلا بحضور الأوفياء الذين يعرفون قيمة التميز ويقدّرون العمل الجاد. حضور الدكتور صالح بن عبدالرحمن الورثان والدكتور صالح بن هادي الحبابي لم يكن إلا إشارة واضحة إلى أن النجاح لا يقف عند حدود، ولا تحده المسافات، فالحضور رغم المشقة هو في حد ذاته احتفاء واعتراف بأهمية هذا الإنجاز. لقد جاءوا إلينا ليس فقط ليشاركوا فرحة الحصول على شهادة الآيزو 9001:2015، بل ليكونوا شهودًا على هذا اليوم الذي توّجت فيه الجمعية بوسام عالمي يبرهن على التزامها بالمعايير الدولية في إدارة الجودة. هذا الحضور جعل من الاحتفال أكثر من مجرد مناسبة؛ إنه رمزٌ للاتحاد والتكاتف من أجل رفعة العمل الخيري وتقديم الأفضل.