الأفلاج – صون في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل مع المجتمع ودعم الإعلاميين المحليين، قامت الجمعية الأهلية لحفظ النعمة بالأفلاج بخطوة لافتة تمثلت في منح عدد من الإعلاميين والإعلاميات مشاهد تقديرية، والتي تُعد شرطًا أساسيًا ضمن متطلبات التسجيل المهني للحصول على الرخصة الإعلامية المعتمدة من وزارة الإعلام والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع. أهمية المبادرة: تأتي هذه المبادرة من الجمعية تقديرًا للدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في نقل رسالتها وأهدافها الخيرية، حيث ساهم الإعلاميون والإعلاميات المحليون بشكل فاعل في تغطية الأنشطة والبرامج التي تقوم بها الجمعية، وخاصة ما يتعلق بحفظ النعمة وتوزيع الفائض على المحتاجين في المحافظة. وقد لعبت وسائل الإعلام دورًا رئيسيًا في زيادة وعي المجتمع بأهمية هذه الأنشطة الخيرية، وساعدت في تعزيز مفهوم الحفاظ على الموارد وتحقيق الاستدامة. مزايا إضافية للإعلاميين: بالإضافة إلى المشاهد التقديرية، أتاحت الجمعية للإعلاميين المستفيدين فرصة الالتحاق بالدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية الفوزان، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي. تهدف هذه الدورات إلى تعزيز قدرات الإعلاميين المهنية وتطوير مهاراتهم في مجالات القيادة والإدارة الإعلامية داخل القطاع غير الربحي، بما يواكب التوجهات الحديثة ويحقق أفضل الممارسات الإعلامية. تصريح رئيس مجلس الإدارة: وفي هذا السياق، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ عثمان بن عبد الله العثمان، أن الإعلاميين شركاء استراتيجيون في نجاح الجمعية وتحقيق أهدافها. وأضاف: "إن منح هذه المشاهد التقديرية يأتي تقديرًا لمساهمة الإعلاميين في نشر أنشطة الجمعية وتوسيع نطاق رسالتها الإنسانية. كما أن إتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالدورات التدريبية تأتي ضمن التزامنا بتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على تحقيق التميز في مجال الإعلام. وأشار العثمان إلى أن هذه الخطوة ليست مجرد تكريم للإعلاميين، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير المهارات الإعلامية الوطنية، وزيادة قدرة الإعلاميين على التأثير في المجتمع وتوسيع مداركهم المهنية. أهمية التعاون مع الجهات الرسمية: تؤكد الجمعية من خلال هذه الخطوة أهمية التعاون مع الجهات الرسمية مثل وزارة الإعلام والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، حيث تسعى الجمعية إلى تسهيل حصول الإعلاميين على الرخصة الإعلامية من خلال توفير جميع المستندات المطلوبة، بما في ذلك المشاهد التقديرية. ويعد هذا جزءًا من جهود الجمعية لتعزيز الشراكة مع الجهات الرسمية والقطاع غير الربحي، بما يحقق تكاملًا بين الإعلام والمجتمع. ختام التقرير: يُذكر أن الجمعية الأهلية لحفظ النعمة بالأفلاج كانت وما زالت تلعب دورًا محوريًا في دعم المجتمع المحلي من خلال أنشطتها الخيرية المتمثلة في جمع وتوزيع الفائض من الطعام والملابس والأجهزة المنزلية على الأسر المحتاجة. وتسعى الجمعية إلى توسيع نطاق تأثيرها من خلال الاستفادة من قدرات الإعلام المحلي في نشر رسالتها وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية. وتتطلع الجمعية إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الإعلاميين والإعلاميات، وتدعوهم إلى المشاركة في جميع فعالياتها وبرامجها المستقبلية، مؤكدة أن دعم الإعلام هو خطوة أساسية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتكاتفًا