الأخبار و التقارير الإعلامية

جمعية حفظ النعمة بالأفلاج تشعل الوعي في أمسية رمضانية مبهرة عن الرضاعة الطبيعية

الأفلاج - صون في أمسية رمضانية استثنائية، نظّمت جمعية حفظ النعمة بالأفلاج فعالية مميزة حملت عنوان " الرضاعة الطبيعية كما لم تُرَ من قبل " ، حيث اجتمعت الأمهات والمهتمات بالجوانب الصحية مع نخبة من الخبيرات والمتخصصات في قاعة الشيخ عبدالله بن فهيد الشكرة، في لقاءٍ لم يكن مجرد محاضرة تقليدية، بل كان نافذة عميقة لكشف خبايا الرضاعة الطبيعية بطريقة علمية، تفاعلية، وإنسانية مؤثرة. حين تتحول الرضاعة إلى لغة حب وأمان لطالما اعتُبرت الرضاعة الطبيعية مجرد وسيلة لإطعام الرضيع، لكن هذه الجلسة قلبت المفاهيم رأسًا على عقب، حيث كشفت الخبيرتان أ. منى عبدالله عبدالرحمن، منسقة برنامج الرضاعة الطبيعية بمستشفى الأفلاج العام @aflaajhospital
 ، ود.وسام عبدالمجيد البيهي، طبيبة عيادة الرضاعة الطبيعية والمشورة بالمستشفى، أن الرضاعة ليست مجرد غذاء، بل لغة حب، وحماية، وأمان نفسي للأم والطفل. تحدثت أ. منى عن أهمية الرضاعة الطبيعية كركيزة أساسية لصحة الطفل، موضحة أنها ليست مجرد عملية بيولوجية، بل هي تجربة إنسانية تُعمّق العلاقة بين الأم وطفلها. فيما أضاءت د. وسام على أبرز التحديات الخفية التي تواجهها الأمهات، وقدّمت نصائح حصرية حول كيفية تجاوزها بطرق مبتكرة، بعيدًا عن الحلول التقليدية المتداولة. لحظات صادمة ونقاشات جريئة لم يكن الحضور مجرد متلقٍ للمعلومة، بل كان جزءًا من حوار تفاعلي مذهل، حيث تم كشف العديد من المفاهيم الخاطئة التي تتوارثها الأمهات دون تمحيص، من قبيل: هل صحيح أن حليب الأم يُصبح بلا فائدة بعد الأشهر الأولى؟ هل هناك مأكولات سحرية لزيادة تدفق الحليب؟ هل تحتاج كل أم إلى مكملات غذائية للرضاعة؟ اللحظة الأكثر إثارة للدهشة كانت عندما تم عرض حقائق علمية موثّقة تفيد بأن حليب الأم يتكيّف مع احتياجات الطفل في كل مرحلة، بل ويتغيّر تركيبه استجابةً لحالة الطفل الصحية! ما وراء الكلمات.. تفاصيل صنعت الفرق الفعالية لم تقتصر على المعلومات فحسب، بل جاءت بتصميم احترافي مذهل: - شاشات تفاعلية تبث رسائل بصرية مؤثرة حول فوائد الرضاعة. - مجسمات توضيحية لشرح تفاصيل علمية بطرق مبسّطة. - جلسات استشارية فورية من قبل الخبيرات، حيث تلقت الأمهات إجابات مباشرة عن أسئلتهن. - ضيافة وهدايا رمزية عكست الاهتمام بأدق التفاصيل، مما جعل الحاضرات يشعرن وكأنهن في تجربة تعليمية راقية وليس مجرد ورشة عمل. ختام استثنائي .. رسالة الجمعية تتجلى في نهاية الجلسة، قامت جمعية حفظ النعمة بالأفلاج بتكريم الخبيرتين أ. منى عبدالله ود. وسام البيهي تقديرًا لعطائهما، في لحظة حملت الكثير من التقدير والعرفان لجهودهما في دعم الأمهات وتمكينهن بالمعرفة. جمعية حفظ النعمة بالأفلاج: من العطاء إلى التغيير المجتمعي هذا الحدث ليس مجرد لقاء عابر، بل هو جزء من رؤية الجمعية في تحقيق وعي مجتمعي مستدام، حيث أثبتت مجددًا أنها ليست فقط مؤسسة خيرية، بل منصة حقيقية لإحداث تغيير إيجابي في حياة الناس، عبر تقديم برامج نوعية، مدروسة، ومؤثرة. والسؤال الذي بقي عالقًا في الأذهان بعد هذه الأمسية: هل آن الأوان لإعادة التفكير في كل ما نعرفه عن الرضاعة الطبيعية؟!
البوم الصور
جمعية حفظ النعمة بالأفلاج تشعل الوعي في أمسية رمضانية مبهرة عن الرضاعة الطبيعية
تبرع سريع